الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

شالوا ألدوا و جابوا شاهين ألدو قال مانتوش لعبين



في بداية هذه المقالة اللي مش عصماء أحب اقول إني تشابه في الأسماء أو في الأحداث فهو مُجرد صدُفة من خيال المتنيل الكاتب و إني غير مسئول عن أي حد فاكر إن الكاتب بيهرج لأن الكاتب بيقول كلام مش شغال و بس ده شغال طحن.


الحكاية و ما فيها إن و لا فيها نظام وقع و لا فيه نظام أتشال و لا فيه ثورة و من الأصل الموضوع كُله على رأي الحيوان اللي بيغني معمول فوتوشوب مع إن نفس الحيوان اللي بيلحن هو نفس الحيوان اللي بيوزع هو نفس الحيوان اللي مش بيفهم ميعرفش إن الفوتوشوب و ده واضح من أسمه بس هو حيوان يعني أكيد جاهل بيتعامل مع الفوتوز مش مع الموشون يعني بيتعامل مع الصور الفوتوغرافية و ليس مع الصور المُتحركة واضح كده إننا بنظلم الحيوان لما بنوصف بيه الكائن الغريب ده.


و لأن أحد أسباب الثورة شركة عُمرها 125 سنة و شركة بتقلك عبر مين قدك فقررت إني أشترك في الثورة و أعبر مين قدي يعني هي جت عليا أنا كمان قوووووووم إيه جبت جزمة فجل و حزمة جرجير و قعدت أعد فيهم كم عووود جرجير يمكن أترشح للرئاسة و معرفش أجاوب على السؤال الهام ده في مُناظرة تليفزوكية فيسبوكية و بعدين بقى عملت حركة جامدة أوي و رحت لماما قولتلها ماما هو أنتي كُنتي بتزغطي دكر البط إزاي و لا برك البهايم في السوق بكام قالتلي يا إبني عيب بقى أُمك اللي كان أبوها عالم في الأزهر الشريف و كانت مُربية أجيال في وزارة التربية و التعليم و مربية دكاترة و مُهندسين و عُلماء كانت تعرف الهبل و الخرف اللي أنت بتقوله ده قلتله ما أنتي لو كُنتي عرفتي كان زمانك رئيسة الجمهورية ده غير إني رُحت عزا بتاع أُم أمين الشرطة اللي في منطقتنا راح واخدني بالحُضن و قالي إنت اللي بتلعب عنكب على الحيط و بتغني و أنت بترجع قولتله أيوا أنا قالي خليك جانبي إنت زي إبني و الواد الشحات اللي طلع العمارة اللي من دورين عشان يشيل قميص النوم البمبي اللي متلعق عليها و يُحط مكانه بوكسر مُحترم كان قاعد قُدامي بتواضع و كان لابس شبشب ده غير إني جاتلي مُكالمة من واحد ماسوني قالي سجل المُكالمة دي عشان هتمتحن فيها بُكرة رُحت مسجلها و قالي على كل أسئلة الإمتحان و قالي أنا عارف إنك وطني بس لو بتحب البلد دي بجد أرجوك بطل تغني و إنت بترجع أستنى لما تقوم بالسلامة مصر محتجالك كُل ده حصل و أنا حاسس بهوا جايلي من تحت اللي يخرب بيت الغطا اللي بيوقع كُل شوية ده.


كُل ده بيتلخص في إن فيه فيلم جميل أوي أسمه أضحك مع الثوار و على الثوار يعني ناس ماتت و إنضربت و أتعجنت إيه المُشكلة إما نفرحهم بحتة تورتة و لا بحتة جاتوه و لا بشوية بونبوني ماسوني صهيوني موزمبيقي مُشترك عاوزين يتفرجوا على ألدو و هو بيتحاكم و ماله نفرجهم ما يضوووورش الواوات الكتير دي مش خطأ مطبعي هُما بيتكلموا كده و بعدين عاوزين نعمل أحكام على الناس طب ما الهربانين كتير عاوزين يحطوا على السفارة اللي بنقلع فيها و ننام على بطننا طب و ماله و أهي حتة الجزيرة بتصور و الناس تتفك و تنبسط و الماسونيين مغرقين البلد و كُلهم لابسيين حظاظات و بيشتروا تي شيرتات بولو رالف أو موباكو من اللي عليها الأسد و ده طبعاً غير الأسد اللي عند الراجل السعودي اللي في الرحاب.


ها خلصتوا فُرجة و فرحتوا يلا بقى عشان عجلة الإنتاج مفسية و مش لاقيين مُنفاخ فهننفخكوا إنتم بدلها و القناصة موجودين و أسطح العمارات موجودة و إذا كان بهايم حبيبة مقدروش عليكم فبهايم طنطا ميعرفوش في الحق لومة لائم كُل واحد يا أخويا حاططلي كاب أحمر زي إيمنم و جيفارا و هاتك يا ضرب في الناس و فُرجة على الملابس الداخلية للثائرات قال بيشوفوا بيستعملوا فيكتوريا سيكريت و لا لأ عشان فيكتوريا قافشة على الثائرات شويتين.


و يقلك إيه ده إحنا بنحمي الثورة ثورة إيه يا برنس ده أحلى من الشرف مفيش و على رأي المثل يقلك أديلنا في الطوارئ تلاتين سنة عايشين و في الآخر هيطبقوا قانون الطوارئ عشان يحموا البلد طب هو إمتى أصلاً إتشال و سلملي على الإخوان و الأخوات و السادة المواطنين و بعدين زعلانين ليه ما العلمانيين شابطين في الإسلاميين و الليبراليين ضاربين بوز مع الإخوانين و التنين بيصحى الناس النايمين و سلملي على وحشني وحشة سنين يا مسكين


و في نهاية المطاف أحب أقلكم شالوا ألدو جابو شاهين ألدو قال هوا أنتوا لسه شوفتوا حاجة هاأوأوااااااا


و في نهاية المطاف غوروا جتكم القرف خلوا البلد تنضف الكلام ده لألدو و شاهين و فتحي السباك اللي بوظلنا البانيو و السمكري اللي تحت البيت مش عارفين ننام منه


أنا مش عاوز أسيبكم بس يلا مش مُهم

ليست هناك تعليقات: