الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

فاكر يعني إنت حاجة.

أولاً و ثانياً و ثالثاً الكلام اللي أنا بكتبه ده مش هجوم و لا على الشرطة و لا على الجيش و لا حتى على الراجل بتاع العيش اللي على أول شارعنا ده مُجرد كلام اللي عاوز يفهم منه حاجة أهلاً و سهلاً و اللي مش عاوز يفهم برده أهلاً و سهلاً

زمان قبل الثورة بتاعت 25 يناير كان شعاري اللي بقوله كل يوم الصُبح بعد ما أصلي الصُبح و أنا حاطط إيدي اليمين على قلبي و واقب وقفة إحترام و تقدير و إجلال و بُكل تبجيل أروح قايل ( الله - الأهلي - الوطن) عاوز تختلف مع الشعار بتاعي أهلاً و سهلاً عاوز تتفق يا ألف مرحباً بك لكن بعد الثورة حصل تغيير هام و حيوي لأني بقيت أقول نفس الشعار بس بإحترام أكتر.

الحكاية و مافيها إن ظُباط الشرطة بينقسموا إلى قسمين قسم يُسمى الغالبية العُظمى و قسم يُسمى من النادر بمعنى إيه هقلك يا برنس السنين بمعنى إن فيه قلة مُندسة لا تتجاوز النُقطى البيضاء في ثوب شديد السواد و مهبب بطين هتلاقيها مُحترمة و مُثقفة و واعية و فاهمة و فيه غالبية يا إما مُنتفعة يا إما مُستبدة يا إما هي أصلاً مش بني آدم و بعدين بقى الواحد منهم عملك فيها دكر و هو لو قلع البدلة و ساب الطبنجة الميري أصغر عيل هيعمل معاه السليمة.

مواقفي مع الشرطة كتيرة أوي منها موقف جميل أوي أوي بحب أحكيه عن ظابط شرطة معرفش إيه رتبته كان بيرشط على الناس برشطة فظيعة و كنت أنا وواحد صاحبي فاتحين محل أكسسورات عربيات و موقفين فيه شاب غلبان آخر 180 حاجة من دار أيتام المُهم في يوم يا معلم ألاقي الواد اليتيم الغلبان ده بيتصل بيا و يقولي ألحقني يا عم ممدوح البوليس قبض عليا طبعاً أنا مصدقتش بوليس إيه يا عم اللي قبض عليك ده أنت أغلب من الغُلب هوا البوليس بيقبض على الأيتام و لا بيعتقل اللي بيشربوا سجاير قلتله ليه إنت عملت إيه قالي معملتش حاجة دول جُم المحل لموا الأستيكرات اللي فيه و حطوني في البوكس و أنا في القسم دلوقتي و مع إني مش مصدق إن حسن ده مُمكن حد يُقبض عليه و مش مصدق إن الأستيكرات اللي في المحل فيه مُشكلة إلا إذا أفترضنا إن كلمة توب جير و كوني و ثاندر بيرد دول فيهم مُشكلة و الكارثة إن ظابط شُرطة إيه ده اللي بيعرف إنجليزي عشان يعرف إن فيه مُشكلة و لا لأ ده مُمكن يكون عامل زي ممدوح موافي في مسرحية محمد صُبحي لماقعد يقول أيام دونكي.

أتصل بصاحبي يقولي متقلقش أنا أطمنت و عرفت إيه الموضوع قلتله نورني يا أخويا قالي عاملين حملة بيلموا الأستيكرات ردت طب ليه هي إستيكرات مُتفجرة طب ما يروحوا يلموا العيال اللي بتحشش و بتاجر فيه عينيعينك كده قالي لأ دول مش مُشكلة بالنسبة ليهم المُهم أنا أعرف ظابط هناك تعالى نروحله, المُهم يا معلم رحنا للظابط ألاقيه بيقول لصاحبي إيه يا عم إنت مش لما فتحت محل تيجي تقولي عشان أخلي بالي منك على العموم أنا هعدي عليك النهاردة.

طلعنا حسن من الحبس و هو مُندهش و أنا مُندهش و الأستيكرات كمان مُندهشة المهم بقى يجي صاحبك بليل و معاه عربية إلنترا و يركب فيها كشافات زينون و يقلب و ما يحاسبش يااااااه بالسهولة دي أتاري بقى المعلم عامل إتاوة على أي محل بيبيع أي حاجة ده حتى كوك دوور و مؤمن بيبرشط عليهم و كل محلات الإكسسوار بتعملوا عربياته و بتظبطهاله.

ده غير بقى الناس الكتير اللي كلكم عارفين قد إيه كانوا بيموتوا نفسهم عشان يخشوا شرطة و هما مجامعهم زي الزفت في الثانوية و لا بيعرفوا لُغة و لا بيعرفوا يستخدموا الكومبيوتر و لا أي حاجة و طبعاً الكلام ده مش عام عليهم كلهم بس من الآخر هتلاقي من النادر أوي إنك تقابل ظابط بيفهم عرفتوا ليه بقى هما مضايقين مننا و زعلانين أوي عاوزين يرجعوا للبرشطة بتاعت زمان.

ليست هناك تعليقات: