الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

الفاجومي بين الصراحة و القباحة

مين اللي قال إن نجم مات - هو نجم إيه غير شوية كلمات في قصيدة أو في أُغنية في لقاء أو في مقال نجم فكرة و أسلوب و الأتنين دوول مش بيموتوا دول بيفضلوا عايشين معنا لحد ما إحنا اللي نموت - نجم أسم هيفضل أكتر من أسامي اللي قتلوه اللي دبحوه اللي كانوا بيخافوا منه أكتر من ظلمهم و إستبدادهم و جبروتهم - نجم قصة هتتحكي عنها آلاف الحكايات مع السلامة يا عم نجم - و يا رب ربنا يرحمك و يغفر للك كُل ذنوبك.


أنا الفاجومي ... مواطن غلبان

شايل في قلبه ... وطن

الاسم ... أحمد فؤاد نجم

المهنة ... شاعر

النوعية ...ذكر

وفوق دا كله باتمتع بجنسية مصر العربية

ولا تتعجب يا أخي .... إنها إرادة الله

اللي شفته حاقوله

من طقطق لسلامو عليكو

عجبك كلامي ... اشتري

وأهل زمان يقولوا الشاري كسبان والبايع خسران

ما عجبكش ... بين الشاري والبايع .. يفتح الله

وربك رازق البعض من البعض

وغاني البعض عن البعض

الله يرحمك يا أمه

هكذا يتحدث نجم عن نجم هكذا يتحدث ذلك الفنان القابع داخل ذلك الجسد المُتهالك الذي دمرته عوامل الحياة عن الإنسان أو بقايا الإنسان الذي كان يعيش بداخله - يلوم الكثير من الناس على عم نجم و يقولون أنه كان شاعر يستخدم لُغة إباحية بحتة - ‘ُذراً يا سادة يا من تدعون الأدب و الأخلاق في بعض كلمات بينما تُمارسون ما هو أفحش و أسوء من كُل تلك الكلمات - تُمارسون الظُلم و الإستبداد تُمارسون الإنبطاح و الخنوع و الخضوع بينما هذا الرُجل هو واحد ممن نستطيع القول عنهم أنهم قالوا كلمة حق عند سُلطان جائر

إن الفارق الجوهري بينكم و بين نجم أنه كان خلوق فعلاً لا خلوق قولاً بينما أنتم تدعون الأخلاق قولاً و أفعالكم تفضحكم تلومون على هذا الرُجل إستخدامه لكلمات قبيحة بينما هذا الواقع الذي نعيشه و الذي هو صنيعتكم هو أقبح من كُل كلمات نجم من كُل أغاني الشيخ إمام التي صاغها له هذا الشاعر البسيط دعوا عنكم رقتكم المُتناهية فهي كاذبة دعوا عنكم هذا التملق الزائف تلك الأساليب المُنمقة و الكلمات المُفخمة و العبارات المُذهبة فهي لا تخدع إلا من هُم على شاكلتكم من المُدعين الأغبياء.

عزيزي نجم لقد رحلت عن هذا الجسد البسيط الذي تعذب لسنوات في السجون و في الفقر و في موائد الظُلم و الإستبداد لقد رفضت أن تنحني حينما كان الإنحناء يضمن لك الثراء و الحُظوة لقد رفضت أن تكون أحد أولئك المطبلاتية الذين يتوجهون حيثُ يوجد الفتات حيثُ يتعايشوا كطُفيليات ماصة تسترزق من أجساد هذا الشعب لقد أخترت أن تظل واقفاً شامخاً على قدميك حينما لم يكُن الوقوف سهلاً حينما كان الأمر يتطلب منك ثمناً باهظاً دفعته عن طيب خاطر.

عزيزي نجم ستعيش كلماتك أكثر من جلاديك و ستعيش أنت كفكرة لأن الأفكار لا تموت أما أولئك من يدعون المثالية من يخوضون بوجوه مكشوفة في موائد العُهر فسيدهسم التاريخ و ستلفظهم الحياة إلى حيثُ يستحقوا.




الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

مريم - القديسين أم العذراء بالوراق

يُقال في أحد التويتات " مريم 12 سنة - 13 رصاصة" بمعنى أن صاحبة الأثنى عشر ربيعاً قد أستقر في جسدها ثلاثة عشر رُصاصة لم يستغرق الأمر كثيراً من الوقت أو كثيراً من المجهود ليتم قتل طفلة و ثلاثة ضحايا آخرين و عدد كبير من المُصابين في حادث أصبح مُتكرر بشكل مُثير للدهشة مُثير للإستفزاز مُثير للتعجب حتى أن أحد الأقباط غرد قائلاً "هو كله كنايس كنايس هو مفيش كباريهات بتتحرق - فيه كفرة كتير غيرنا" ساخراً هو بنوع من الكوميديا السوداء التي تدعوك إلى البُكاء أكثر من أن تدعوك للإبتسام حتى.

ماذا كان المطلوب من هذا العمل الإجرامي الإرهابي المُتعفن - هل كان مُجرد قتل مريم أستوقفني سؤال هام عن أي مريم تتحدث عن طفلة الوراق أم عن جميلة الأسكندرية التي رحلت في حادث مُشابه أكثر دموية و هو حادث كنيسة القديسين بالأسكندرية.

كتب أحدهم مُعلقاً على صفحته بالفيسبوك الحمد لله أن اللي ماتوا كُلهم مسيحين مُعقباً أستبدل كلمة مسيحين بإخوان أو بخرفان لتجد أن العبارة تصلُح أيضاً - الأسوء كان الخبر الذي كتبته جريدة الأهرام و تقول فيه أن الفريق السيسي يتقدم بخالص تعازيه للأخوة الأقباط بينما كان يتقدم للشعب المصري بالتهنئة في عيد الأضحى الأمر الذي يجعل التساؤل هام للغاية هل الأقباط شيئما مُنفصلين عن الهوية المصرية لماذا لا يُقدم تعازيه للمصريين جميعاً في هذا الحادث الأجرامي لماذا لا يُقدم تعازيه للمُسلمين في أي حادث إجرامي يحدث لهم بالمثل - و لماذا يُهنئى الشعب المصري بالعيد الأضحى و هل كُل المصريين مُسلمين أم أن السيسي من أنصار الهوية الإسلامية لمصر.

لا يُدرك أحد على أرض هذا الوطن أنه لا تعارُض على الإطلاق بين الوطنية و الدين فهذا شيئ و هذا شيئ فأنت لا تستطيع أن تُقارن بين فريق كرة قدم و فريق كُرة يد و بالتحديد أن لا تستطيع أن تُحب الحذاء أكثر من نظارتك الطبية - قد تُفضل حذاء عن آخر قد ترتاح في نظارتك الطبية عن أستخدام العدسات اللاصقة و لكن كيف ترتاح لحذاءك أكثر من نظارتك الطبية.

و لكن لا تتعجب فأنت في مصر حيث الوطنية هي محطة وقود و الدين هو جلباب و نقاب و إذا أردت أن تتعمق أكثر فقد تصل إلى أنك أطلق لحيتك و أفعل ما شئت.

بعد كُل حادث مُماثل أجد نفسي بحاجة إلى الدفاع و ترديد نفس العبارات المُبتذلة سابقاً أن الدين الإسلامي بريئ من كُل هذه الأفعال و أن من قام بهذه الأفعال لا يمُت للدين بصلة و بعد دقائق ستغرق الجرائد و صفحات الفيسبوك و أفاتار التويتر بصور لا نهاية و لا حصر لها لهلال يُعانق صليب أو لمئذنة بجوار بُرج كنيسة أو شيخ يحتضن قسيس و بعض من الزيارات و الندوات و اللقاءات و في النهاية يضيع دم أي من مريم الوراق أو مريم الأسكندرية.

هاتفني صديقي القبطي قائلاً و مُحتداً كعادته و إلى متى يستمر هذا الإرهاب والترويع - إلى متى تستمر هذه الكراهية؟ - هذا السؤال الخاص بالكراهية بالتحديد هو السؤال الأهم فدعونا نتفق على أنه لا يوجد ما في الدين الإسلامي أو المسيحي ما يُطالب أتباعه بقتل المُسالمين من غير أتباعه بل أنه يوجد في الدين الإسلامي ما يُعرف بقواعد يجب على المُسلم إتباعها أثناء خوضه حرب ضد من يُناصبونه العداء فلا يقتُل شيخ أو إمراءة أو طفل و لا يقطع أو يحرق أشجارأو يُدمر قُرى لكن هل يوجد كراهية و عداء بالطبع يوجد و نحنُ بحاجة إلى أن نُعالج هذه المُشكلة و لكن هذا ليس هو موضوع هذه المقالة.

الأمر الأهم الآن هو كيفية تحديد المسئولين عن تلك الجريمة و تقديمهم للعدالة بأسرع وقت مُمكن حتى يرى الجميع أنه يوجد قانون في هذه البلاد و أنك لا تستطيع أن تفلت بجرائمك بلا عقاب, و على الداخلية أن تقوم بمسئوليتها ناحية تأمين الكنائس و المُحافظة على حقوق الملايين من الأقباط في مُمارسة شعائرهم الدينية كما يحلو لهم.

أين كانت الداخلية هذا السؤال يطرح نفسه بعُنف شديد و يُثير الريبة و الشكوك فإذا كانت البلد في حالة حرب على الإرهاب فهاهو الإرهاب لماذا لا تُحاربونه أم أن الإرهاب المقصود هو مُجرد بعض صبية من الأولتراس أو الطلبة يقوموا بمُظاهرات غاضبة فتنقض عليهم الداخلية لتقتل من تقتل و تُصيب من تُصيب الأمر الغريب هو ما أشار إليه أحدهم على صفحته على الفيسبوك قائلاً "كان فيه بنات بيطيروا بلالين عليها شعار رابعة و تم تفجير مبنى المُخابرات الحربية في الإسماعيلية - قالوا طب قبضتوا على اللي فجروا مبنى المُخابرات قالوا لأ قبضنا على البنات و معاهم البلالين"

بدون حماية من مُحترفين و مُدربين جيداً على الحماية للكنائس ستستمر هذه الحالات الإجرامية و لن تنتهي أياً كانت الدوافع و الأمراض و حالات الكراهية الموجودة إلى الجُناة و لكن الحل لن يكون بمزيد من الصور و المزيد من الندوات و المزيد من اللقاءات الصحفية الحل أمني بحت يجب على الداخلية أن تقوم بمسئوليتها و تقوم بتأمين كُل المصريين و غير المصريين  في كُل مكان  على أرض تلك الدولة.

عزيزي المسيحي المُسلم الحق لم يكُن عدوك أعلم بصدق أنك تتعجب من تلك الكلمات و أنت ترى البعض تفوح الكراهية من أفواههم تراها في تلك الكلمات البغيضة و التلميحات السخيفة التي أصبحت أنا و أصدقائي الأقباط نتندر عليها أصلاً لكن المُسلم الحق لا يحق له دينياً أن يؤذيك أنت أو غيرك العدو الحقيقي لنا سوياً هو عدم المبالاة بأرواحنا من المسئولين و من الداخلية - الجهل - التخلف - الفقر - المرض.

عزيزي المسيحي تذكر دائماً أن حُسني مُبارك كان مُسلم و أن بُطرس غالي كان مسيحي إذا تذكرت هذا فستُدرك جيداً أن الدين لا علاقة له بتصرفات الأشخاص و أن الخطأ ليس في الدين بل هو في الشخص الذي يقوم بالخطأ نفسه.

 

الخميس، 16 مايو 2013

هيا بنا نكذب


            الأخطر دائما ليس أن هُناك ثمة أشخاص بيننا يُمارسون الكذب بلا أي إتقان أو حيطة الأسوء و الأخطر أن هُناك من يُصدقون هذه الأكاذيب, تعودت أن أتعامل مع هذه الأكاذيب بمنطق التجاهل و أن عتاب الندل إجتنابه و لكن وجدت أن الكثير و الكثير بصورة مُقلقة قد رأوا أن عليهم إغلاق عقولهم و ركنها في بند يا راجل كبر مُخك و السير وراء الكذب بل و ترديده و لأنهم لا يُدركون أننا عادة ما نستيقظ من ترديد الأكاذيب على سقطة مُدوية فقد قررت أن أبدأ رحلتي مع التدبُر في حالة الكذب الإرادية و اللاإرادية التي ظهرت علناً في كُل مكان في مصر.
            عزيزي المواطن هيا بنا نكذب و نُصدق أنفُسنا فهو أمر مُريح إلى حد بعيد و دعنا نُصدق أن طالب مصر حطم أينشتاين و أن هُناك من أخترع علاج لفيروس سي و بي و إي أف دي و أخر أكتشف علاج أمراض السُكر و الربو و البلهارسيا و الديدان المعوية و الديدان الشرجية و الديدان اللي ماشية في حالها و أن هُناك آخر أستطاع أن يخترع موتور يعمل بالماء العذب و آخر أستطاع أن يخترع موتور يعمل بماء المجاري و أن هُناك مُخترع مصري غير مشهور عادة ما يكون إسمه المُخترع الصغير أستطاع أن يخترع بطاريات تعيش طوال العُمر دون أن يحدُث لها أي نضوب و أنه في فترات قليلة ستُحقق مصر الأكتفاء الذاتي من القمح.
            الأكتفاء الذاتي من القمح!!!!!!!!!!!!!!!!!
عفواً جوبلز أنت لا تحتاج إعلام دون ضمير لتخلق شعب بلا وعي أنت فقط تفتقد إلى العظمة التي نحنُ بها أنت فقط تحتاج إلى شعب طيب أغلبه غلبان محتاج إنه يصدق أي حاجة في أي حاجة دون أن يتأكد من أي حاجة بما فيهم كاتب هذه السطور و الذي أكيد أنه وقع في المحظورو نشر بدون قصد أو بقصد بعض من الأكاذيب, أعزائي صدقوني تامر من غمرة لم يكُن أُكذوبة صنعها الإعلام المصري المُتمكن بقدر ما هو أسلوب حياة هيا بنا نتحدث عن القمح عفواً هيا بنا نكذُب.
القمح تلك السلاسل الذهبية التي نأكُلها جميعاً أغنياء أو فُقراء في أفضل الحالات الإنتاجية لها و في الأماكن البحثية المُثلى قد تصل إنتاجيته إلى 24 أردب للفدان هذه المُعدلات خيالية  لحد ما فمتوسط إنتاجية الفدان المصري في أفضل الظروف لا تتجاوز ال18 أردب للفدان و هذه الإحصائيات من جريدة الأهرام الغراء صاحبة أفضل تصريحات حكومية على مر التاريخ.
مُعدل إستهلاك مصر من القمح سنوياً هو الأمر الهام بالنسبة لنا و ليس فقط مُعدلات الإنتاجية و دعونا نقتبس هذه الفقرة من تحقيق في نفس الجريدة "لندع الارقام تتحدث عن نفسها نجد أن استهلاك مصر من القمح سنوياً 11 مليون طن والإنتاج السنوى للقمح المصرى 6 ملايين طن على اساس أن المساحة المزروعة قمحاً هى 2.50 مليون فدان سنوياً أى أن مصر تحقق اكتفاء ذاتياً من القمح بنسبة 60% فى الوقت الحالى"
تحريك الأرقام المُرتبطة بالمُعادلة ليس صعباً يُمكنك أن تُطبق أبجديات الزراعة حقاً في محورين رئيسيين هُما التوسع الأُفقي بزيادة المساحة المزروعة و التوسع الرأسي بزيادة إنتاجية الفدان و لكن هذا الأمر سيتطلب أكثر من إبتسامات باسم عودة الواثقة أمام الكاميرات و بُصبحته أحد مُرتدي البيادات و الذي لا أعرف حقاً ما دخله بإنتاج القمح و لكن هي فُرصة جيدة للظهور في الصورة فأصحاب البيادات أياديهم واصلة في كُل شيئ إلا فيما يتعلق بأبجديات العسكرية نفسها على العموم هذا ليس موضوعنا من الأساس.
المساحة المزروعة من القمح تتراوح حول رقم 2.5 مليون فدان و هو ما يُحقق الرقم الذي رأيناه بالأعلى هذا الرقم يُمكن تحريكة بحد أقصى ليُصبح 3 مليون فدان و مع زيادة الإنتاجية و إتباع الأساليب العلمية الحديثة و خلافه من العوامل الأُخرى نستطيع أن نقضي على الفجوة بين الإستهلاك و الإنتاج و مع إنشاء أماكن جيدة للتخزين و ترتيب المنظومة يُمكن و لكن هذا لن يحدُث في يوم و ليلة.
عزيزي الناشط الفيسبوكي توقف قليلاً عن نشر قصص حرق أفدنة من القمح فحتى لو كان كلامك حقيقياً فإن حرق مئة فدان من القمح لن يكون له ذات التأثير الرهيب على الفجوة الرهيبة و الموجودة من الأساس أنت بحاجة إلى نشر أخبار مؤكدة عن حرق مليون فدان مثلاً من القمح كي تستطيع تسويق نظرية المؤامرة التي تؤمن بها و يجب أن تُحدد لنا القوة البشرية الكافية لحرق مليون فدان من القمح و عن نوع التسليح الذي سيقومون بإستخدامه في هذه المُهمة لأنك ستحتاج أن تخترع حرباً وهمية يا صديقي الناشط.
الإكتفاء الذاتي من القمح هو حُلم يجب أن يكون هدف و يجب أن يكون له خطة عمل بتوقيتات مُحددة و مسئولية مُباشرة أما أن يتحول الأمرإلى هذا القدر من الإبتذال فأنصحك أن تنضم إلى حملة هيا بنا نكذب فهُناك من يُصدق و هي بنا نُردد تلك الأكاذيب حتى تُصبح حقيقة زائفة و من ثم تستيقظ على كارثة مثل كارثة 67 حينما قام طُلاب الكُلية الجوية الإسرائيلية بتدمير مطارات و طائرات الجيش المصري العظيم الكبير الوهمي الذي أخترعة الرئيس عبد الناصر.
عزيزي المواطن الطيب الذي يبحث عن تصديق الكثير و الكثير من المُعجزات و إنتظارها أرجوك أفق من غفلتك قبل أن تستيقظ لترى كُفر قوم عاد – أُنظُر حولك تأمل – فكر – أستشر – لا تترُك لهم دماغك كي يعبثوا بها كما شاؤا – تعلم و ثقف نفسك و تدبر فيما تسمع و تقرأ كي لا تظل هكذا مُجرد مُنتظر لشيئ لن يأتي.
لماذا تتعب و تجتهد و تُفكر و تبحث و تقود و تعمل بينما يُمكنك أن تختلق الكثير من الأكاذيب و التي ستجد حتماً من يُرددها و يحفظها عن ظهر قلب.