الأحد، 22 مايو 2011

الكلمة


الكلمة
            و لإنها بدأت بتلك الكلمة فيجب علينا أن نولي تلك الكلمة كل الإهتمام اللازم و الذي ينبغي علينا أن نقدمه طواعية عن طيب خاطر لا قسراً و لا مجبرين فبقدر ما كانت صادقة بقدر ما كانت قوية فهي بدأت في الأول تتشكل من حروف تنطق بها حنجرة واحدة ما أن تلقفتها الأذان حتى أضحت الحنجرة الواحدة حناجر و وقتها توقفت الكلمات الأخرى مكانها تراصت خلفها كل منها يبحث عن مكان خلف الأثيرة المختارة التي ستقود و لإنها صادقة و قوية أختارت ورائها كلمة كبيرة ما أن سمعتها بقية الكلمات حتى إنحنت لها إجلالا و تعظيماً و منحت الأولى الثانية شرف أن تختار الثالثة فأختارتها دون تفكير فبدونها لا تستقيم الحياة و لا تستمر هي الكلمة التي تمنحنا الإستقرار و ما أن أستقرت الثالثة مكانها حتى أتت الرابعة واثقة قادرة رفعت الثلاثة كلمات مكاناً عالياً و خطت تحتهم خطاً عريضا و حفرت نفسها من تحتهم تُعلن للجميع أنها ستحميهم و أنها ستردع أعدائهم و أنها بقدر ما هي حازمة إلا إنها لن تغيب عن دورها و لن تضخم و تزهو بما لها ستكون دائماً تحت راية الصادقة و العظيمة و الشريفة.

الحرية – العدل - العمل
القوة

عزيزي الشُرطي بينما أنت تؤدي واجبك المهني و تتجنب التوبيخ الرسمي كنت أنا أقوم بإنقاذ وطن


الباحثون عن الحرية هم أولئك الذين آمنوا بها و تعبدوا في محرابها هم من كل الأجناس و الأديان هم لهم العالم الحق هم يرثوا الأرض و ما عليها هم الفقراء وقفوا في وجه الصمت هم صرخة شقت قلب اليأس و التخاذل و الإنبطاح هم صعاليك هذا اليوم و ملوك الغد هم القلة المندسة هم الفئة الآثمة اليوم و الفئة الراشدة بالغد هم حقاً من لن يكتب التاريخ عنهم إلا حينما يكتبوه هم من يأمنوا بأنهم حينما يسقطوا حينما يرحلوا سيأتي آخرون ليحملوا أحلامهم ليحملوا أمانيهم ليأخذوا من بين إيديهم القضية التي ماتت دونها ليكملوا الطريق حتى نهاية النفق حيث يوجد بصيص من نور بصيص من أمل هم أولئك الذين يأمنوا أن الجنة في السماء نصنعها بشرف على الأرض أن الإستسلام لآخرين كي يعبثوا كيفما يشآؤا بأقدارهم خزي و أن الإنبطاح للريح حتى تسكن عار فلن تسكت الريح لمنبطح و لن يكف طاغية عن غيه لمستسلم هم من يعيشون بداخلنا هم من نراهم في أحلامنا هم من نتمنى أن يقودوا فهم يعرفون حقاً فن القيادة.

ليست هناك تعليقات: