الأربعاء، 11 مايو 2011

يميني أم يساري ولا وسط

من الكلام الكتير اللي الواحد بيسمعه و هوا مش عارف معناه و مش عارف مين اليميني و مين اليساري و مين الوسط ده كمان اللي قالك أعمل لنفسي منظر و إيه سبب التسمية و إيه الموضوع و بعد بحث مش شاق على الإطلاق و ربنا يخلي لينا النت و فوايده و يبعد عنا بتوع الأي تي اللي كل مشكلتهم في الحياة مين دخل على إيه و ليه و عاملين فيها أوعى وشك و هما آخرهم يروحوا يشيلوا سلك النت من البتاع ده اللي إسمه سيرفر.


المهم يا عم حكاية يمين و يسار و خط النص دي بدأت من زمان شوية مع بداية البرلمان الفرنسي فكان الموافقين على سياسات الحكومة و المنتفعين منها بيقعدوا على الناحية اليمين و كانت المعارضة بتقعد على ناحية اليسار أكيد طبعاً الموضوع مش بس كده لأن مع الوقت تيار اليسار بقى بيعبر عن الإتجاهات الليبرالية و الإشتراكية و ما إلى خلافه من التيارات الجديدة اللي ظهرت و في نفس الوقت و كنوع من التباين التيار اليميني بقى بيعبر عن القومية أو الأيدولوجية و يمكن ده السبب اللي أدى إلى أن الواحد يسمع كلمة يميني متطرف لأنه بيتحرك وفقاً لعقيدة و هقتبس هنا كلمة كان قالها الشيخ حسان و هو أحد كبار شيوخ السلفية لما قال إن إسرائيل بتتحرك وفقاً لعقيدة الله أعلم بقى هوا كان يقصد بكده إنه إسرائيل كان مسيطر عليها في الوقت ده اليمين و هو بطبيعة توراتية عنصرية متطرفة و العقيدة بتاعتهم بتقول إن اليهود أبناء الله و من حقهم يعملوا أي حاجة و ما إلى ذلك من المواضيع المختلفة و على لسان الأخوة الويكيبيديون:


(مناصرو وأتباع التيار اليميني غالبا ما يدعون إلى التدخل في حياة المجتمع للحفاظ على تقاليد المجتمع على النقيض من تيار اليسار الذي يدعو إلى فرض المساواة بين أفراد المجتمع الواحد كما أن الأحزاب اليمينية تنادي بتعزيز وتمتين هيكل النظام الراهن بينما في الجانب المقابل الأجنحة اليسارية تدعو إلى تغيير جذري للأنظمة والقوانين الحالية، ليس شرطا أن يكون اليميني متديناً. أصل الكلمة كان سببه أماكن جلوس أعضاء البرلمان في فترة الثورة الفرنسية حيث كان يجلس في الجانب الأيمن المؤيدون للملكية والارستقراطية.)


يبقى من كلامهم نفهم إنه مش لازم اليميني يكون ديني ممكن يكون قومي يعني مثلاً النازية كانت تيار يميني في ألمانيا الفاشية في إيطاليا كانت تيار يمين (واضح كده إن الناس هتكره اليمين نلحقهم بقى) قبل ما يخدك التفكير إن التيار اليميني كله تطرف و عنصرية و إرهاب قلحق أقلك إتقل تلت تاخد حاجة نضيفة بص يا سيدي اليمين بيفكر في إيه في إن فيه أعراف و تقاليد و ضوابط لازم المجتمع يمشي عليها عشان صالح المجتمع و فيه يمين معتدل بيدعو للمواضيع دي بطريقة كويسة و محترمة و فيه يمين بقى بيقولوا عليه أقصى اليمين ده بقى بيدخل القوة في أي تعامل و العنف و القسر من أجل تطبيق ما يؤمن به بس كده ده اليمين ملخصه له عقيدة أيدلوجية قومية فكره السيطرة على المجتمع.


طب أومال مين يا عم اليسار بقى اليسار بقى دول الناس الليبراليين أو الأشتراكيين أو الديمقراطية الإشتراكية و دول بقى الناس اللي شغالين دماغهم بالقيم الإجتماعية و العدالة و الحرية و عشان الناس متفهمش موضوع حرية غلط الليبراليين مؤمنين بمبدأ الحرية دون الجور على حرية أحد يعني من حقك تعمل اللي إنت عاوزوه بس من غير ما تضر حد أو تخالف قوانين أو شروط إلزامية ناس كتير أو تسمع يساري تلاقي هوبا علماني نطت قدام عينيها و ده على الرغم من أن اليسارية إتجهات سياسية إلا إنها معندهاش مشكلة مع الدين زي ما الويكبيديا بتقول (وبصورة عامة يختلف اليسار السياسي عن اليمين بتبنيه العدالة الاجتماعية والعلمانية وفي معظم دول الشرق الأوسط تاتي اليسارية مرادفة للعلمانية علما ان بعض الحركات اليسارية التاريخية كانت تتبنى المعتقدات الدينية ومن أبرزها حركة إنهاء التمييز العنصري في الولايات المتحدة على يد القس مارتن لوثر كنج.) و على فكرة اليسارية فيها برده تطرف أو ما يُطلق عليه أقصى اليسار و زي ما الويكيبديا بتقول (أقصى اليسار، اليسار المتطرف، اليسار الثوري، واليسار الراديكالي هي مصطلحات تعبر عن المواقف في يسار الجناح اليساري في الطيف السياسي. أقصى اليسار يدعو إلى العدالة الاجتماعية والمساواة الكاملة بين البشر، ويظهر المعارضة تارة والمعارضة العنيفة تارة أخرى حول إنشاء التقسيمات الطبقية الاقتصادية، السياسية، والاجتماعية، ومعاد نموذجي من ربط الناس بالمؤسسات الطبقية.)



الوسط بقى عشان نفنش


هو التيار المعتدل ذو القومية أو المرجعية و لكنه مؤمن بالعدالة الإجتماعية و المباديء الليبرالية و من الآخر اللي هوا واخد مميزات ده و مميزات ده يلا سلام.

ليست هناك تعليقات: