الاثنين، 23 مايو 2011

رسالة إلى كل مسلم

بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب كتبه محمد بن عبد الله إلى كافة الناس أجمعين بشيراً ونذيراً ومؤتمناً على وديعة الله فى خلقه لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيماً كتبه لأهل ملته ولجميع من ينتحل دين النصرانية من مشارق الأرض ومغاربها قريبها وبعيدها فصيحها وعجميها معروفها ومجهولها كتاباً جعله لهم عهداً فمن نكث العهد الذى فيه وخالفه إلى غيره وتعدى ما أمره كان لعهد الله ناكثاً ولميثاقه ناقضاً وبدينه مستهزئاً وللّعنة مستوجباً سلطاناً كان أو غيره من المسلمين المؤمنين- لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته ولا حبيس من صومعته ولا سايح من سياحته ولا يهدم بيت من بيوت كنائسهم وبيعهم ولا يدخل شئ من بناء كنايسهم فى بناء مسجد ولا فى منازل المسلمين فمن فعل شئ من ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله ولا يحمل على الرهبان والأساقفة ولا من يتعبد جزيةً ولا غرامة وأنا أحفظ ذمتهم أين ما كانوا من بر أو بحر فى المشرق والمغرب والشمال والجنوب وهم فى ذمتى وميثاقى وأمانى من كل مكروه - ولا يجادلوا إلاّ بالتى هى أحسن ويحفظ (ويخفض) لهم جناح الرحمة ويكف عنهم أذى المكروه حيث ما كانوا وحيث ما حلوا - ويعاونوا على مرمّة بيعهم وصوامعهم ويكون ذلك معونة لهم على دينهم وفعالهم بالعهد ".

هذا العهد كتبه رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام لنصارى بني نجران هذا العهد يوضح بدقة و بشدة أن الدين الإسلامي بريء مما يفعله البعض من إضطهاد للأقباط بل و يصل البعض في تطرفه إلى إعتبار العمليات الإرهابية جهاد ضد المشركين و النصارى بينما يحفل القرآءن الكريم بالكثير و الكثير من الآيات التي تُحرم قتل النفس إلا بالحق و في مواضع محددة مما يعطي الفرصة لأعدائنا بأن يقوموا يإتهامنا و التشهير بسُمعتنا في كل مكان و من هم أعدائنا هم دولة إسرائيل التي أغتصبت الأرض العربية الطاهرة و أقامت كيانها الطُفيليي و أخذت تمتص فينا بمساعدة حلفائها من الذين فضلوا مصلحتهم على مصلحة شعوبهم أرجو أن لا نستسلم لهذا التضليل و أن نتفهم أن الأقباط إخواننا في الوطن و في الإنسانية

ليست هناك تعليقات: