السبت، 19 نوفمبر 2011

الإزدواجية في غياب المضمون



عنوان سخيف لمقالة أسخف بس أعمل إيه لازم أتكلم و أكتب و أفضفض عشان بجد أنا بقيت حد مخنوق و حد مضايق و حد زعلان و حد طهقان بحبكم و الله الله أكبر عليكم قميرات كلكم.
فيه واحد أسمه نصري عصمت بيكتب في موقع فيلجول و بصراحة من الإعلاميين القلائل اللي بيتميزوا بالحيادية في وسط من تيت ما يُمكن و هو وسط الإعلام الكروي و اللي ينفع نقول عليه الإعلام القروي الأهبل الوسط التيت ده أنتج أشكل زي بُندق و أسامة خليل شوبير شلبي مُصطفى يونس و مجدي عبد الغني اللي عمال يذلنا بالجول اللي جابوا في هولندا من بنالتي كُله تيت و مليان عدم شرف من التيت الأكبر حسام حسن معلش طولت عليكم أصلي بفرح أوي لما بأفتكر الشعب المصري فرح أوي بعدم شرف حُسام حسن إنه جاب البلنتي ده و ده يديك إنطباع إن مدام التيت و عدم الشرف في مصلحة المصري بيفرح بيها و بيقول عليها شطارة و فهلوة ضارباً بكل الأعرلف و التعاليم الدينية عرض الحائط مع إنه نفس الشعب اللي فيه ناس كتيرة أوي فيه كانت عاوزة تولع في الدُنيا و ما فيها عشان خاطر وفاء قُسطنطين و كاميليا شحاتة. أُم هند نحش في الموضوع.
نصري بيه كتب إيه الراجل كتب ما معناه إنه يا ولاد التيت يا أغبياء واحدة عندها عشرين سنة نشرت صورها و هي عريانة الدنيا أتقلبت و محطات تصور و محطات تذيع و الشعب كُله أنقسم على نفسه و طلع سيد القمني اللي في قمنه مستخبي و محدش عارفه و طلع عم قرد اللي بيرفع قضية كُل ما يلاقي نفسه فاضي لدرجة إنه مرة رفع قضية على نفسه في حين إن فيه سبع بنات إتعملهم على إيد جيشنا العظيم اللي نام على بطنه عشان إسرائيل تعمل معاه الصح و تموت 6 و تمشي عادي و هوا يطلع يُقلك أنا قعدت أقلها لأ يا أسرائيل لأ يا إسرائيل بس بصراحة أنا كجيش مصري أتبسطت عمل لسبع بنات كشف عُذرية و طلع أعترف بكده مش عارفين يعني إيه كشف عُذرية يعني قلعهم الهدوم الداخلية و قعد يتفرج على مناطق العفة عشان يشوف غشاء البكارة موجود و لا لأ طب هوا مال أهله محدش يعرف ده غير الضرب و التعذيب على إيد أبطالنا الوحوش اللي بيناموا على بطنهم قُدام إسرائيل بس.
أُم هند تاني نصري بيه عصمت ده واضح إنه قاعد في أمريكا من زمان و القاعدة وسط الناس نسيته إن من أهم مُميزات الشعب المصري هي الإزدواجية في كُل حاجة و في أي وقت و في أي مضمون و العملية ماشية لوز العنب معاه, و يمكن ده الأمر اللي يخلي أي واحد أي بني آدم يستغرب هوا الناس دي معندهاش مبدأ بمعنى لو الصورالعريانة بتضايقهم أوي كده يبقى أكيد اللي حصل من الجيش ده هيخليهم يعملوا ثورة بجد مش كده و كده زي بتاعة 25 يناير دي.
إلا إنه لا حياة لمن تُنادي يا عم دي عالم في الضياع يعني مثلاً المبدأ الليبرالي و حجر الزاوية في الفكر الليبرالي هوا إن الإختلاف في الرأي حق مكفول للجميع يطلعلك واحد كُنت بحترمه أوي أسمه ممدوح حمزة و على التليفزيون يتهم الشعب المصري بالجهل و الفقر و التخلف ليه يا معلم عشان ماشيين ورا الإسلاميين طب يا عم ما تشرحلهم و تفهمهم يُقلك لأ اللي مش ماشي ورايا يبقى مش بيفهم و جاهل و مُتخلف و بيضحك عليه بكيلو سمنة و أزازتين زيت طب تقله إيه ده غير إيه سفن إيه إنت يا عم إنت مش المفروض إنك عاوز ديمقراطية و عاوز ليبرالية طب زعلان ليه ما الناس بتقلك أهه تعالى نعمل إنتخابات زي بقيت النناس و نعمل جمعية تأسيسية تعمل الدستور قالك لأ هاتلي مجلس شعب عمل الدستور قبل كده طب مين يا عم اللي بيعمل الدستور يُقلك نعمل لجنة تأسيسية طب يا عم ما المجلس السمكري قال إستفتاء و إعلان دستوري و بعدين مجلس شعب و بعدين نعمل دستور و بعدين رئيس يُقلك لأ ما أنا موافقتش و قُلت لأ طب ما أنا كمان قُلت لأ يا عم قرد بس خلاص الناس قالت نعم سيبنا بقى و أرحمنا بليبراليتك الإنتقائية و ديمقراطيتك اللي على مزاجك.
و لأن المصري لا يفهم قوانين اللعبة و عاوز يحقق أكبر مكاسب من أي حوار يُخش فيه و لأنه برده لا يمُلك من المبادئ ما يرسم له حياته فأحب أقول لنصري باشا خليك عندك في أمريكا و فُكك من مصر إنت إنسان محظوظ إنك هربت من الجهل و التخلُف اللي إحنا فيه هتقولي مصر هي أمي و دمي و جو الأغاني ده هُقلك إنت صح و بتعمل الصح بس الشعب أغلبيته بقلُك مصر هي أمي و اللي يتجوز أُمي أقله يا عمي و سامحني إني قليل الأدب أصل أبويا الله يرحمه مكنش فاضي يربيني كان بيجيب لينا العيش. 

ليست هناك تعليقات: