الثلاثاء، 7 فبراير 2012

إنها حقاً الديمقراطية



أعتقد في وقت سابق سابق يعني مش من كتير بس أنا مش عارف أحدده قُلت قبل كده تصريح في تويتة تناقلها بتاع أربع أو خمس أفراد و ده رقم كبير أوي صعب إن أي مُدون أو كاتب يوصل ليه إلا الموهوبين أمثالي إن مش من حق النُخبة اللي هي و لا نُخبة و لا نيلة و بس كُل واحد فيهم قرالوا كام كتاب على كام سفرية برة على كام مؤتمر من الحلوين دول و عنده شوية بدل متفهمش كان محموش تمانهم من صُغره و لا إيه الجو المُهم قُلت مش من حقها إنها تُصادر حق الأغلبية في إختيار ما تُريد أياً كانت وسيلة الإستقطاب ديني مادي كروي ماسوني صهيوني مُشترك لأن هذه هي لُعبة الديمقراطية و كُنت بعترض الكثير و الكثير من الإعتراض على هذه المُهاترات الللي من نوعية الشعب فقير الشعب جاهل طب نعملكوا إيه يعني الشعب فقير و جاهل ميختارش يعني و لا عشان الأختيار مش جاي على مزاجكم يعني و لا إيه الجو.


طبعاً الكلام ده كان بيفرح قُرائي الكتير أوي من جماعة الإخوان اللي بيحبوا إنهم يتنوروا بفكري المُنير و هُما شخصين أو تلاتة بالكتير عندي على الفيسبوك أو الفيك بوص في إحدى الروايات و أول ما بيسمعوا الكلام ده بيقولوا أيوة كده يا وديع و بيبدأوا في مرحلة النشوى التي تبتع السُكر من تأثير كراسي البرلمان و هو ما يُقال أن تأثيره أشد من تأثير الكحوليات الضارة بالجسم و اللي بتوسع الصدر و تخلي الواحد يعمل فيها سبع رجالة و أول ما يموت فوق السبعين طبقاً للروايات الرسمية و أكتر من المية و خمسين طبقاً للراويات المنطقية و الألتراسية بيروح أبو صدر واسع يعمل جلساته لمُناقشة أنبوبة الغاز و ده أكيد بسبب إنهم عاوزين يوفروا للناس أنابيب عشان يولعوا في نفسهم بيها بدل التعب و الجري ورا عربيات الجاز اللي أصلاً مش موجود.


أرجع بعد كده يا معنمي أنتقد غياب المعيار الثابت و إن زي ما الأخوان قالوا على لقاء المُرشد العام بالسفيرة الأمريكية إنه إعتراف من واشنطن بقيادة الأخوان للمرحلة القادمة في مصر و إنه نصر عظيم و قعدوا يهللوا و يرقصوا و يفرحوا و يغنوا المفروض لما بتوع ستة إبليس مع الإعتذار لأبليس باشا أو إبريل باشا يقابلوا هيلاري المفروض إنه يكون نفس الموضوع نصر عظيم لستة إبليس و إعتراف من الإدارة الأمريكية بأنهم هيقودوا المرحلة القادمة في مصر و نسيبهم بقى يرقصوا و يغنوا و يهللوا زينا يُقلك لأ دول عُملاء و خونة و معاهم أجندات و كشاكيل سلك مُستوردة طب تقول إيه و لا تُرد إزاي يا برنس الجيل بقى على الكلام ده لما البرادعي الراجل اللي عاش حياته كُلها في مناصب مرموقة و قابل كُل الناس و لما خد جايزة نوبل مضربش عليها في جيبه ده إتبرع بيها للعشوائيات في مصر متهيألي يقابل حد أجنبي حتى يا أخي واحدة صاحبته كانوا بيروحوا سوى يضربوا موكا في كوستا اللي في أمريكا يُقلك عميل و بالدليل طب إيه القلش ده.


تيجي بعد كده يا معنمي تلاقيني بقيت ليبرالي متحاذلق أو أفعواني أخطوبطي متزلق أو حزلئوم بالصلصة الحارة أو مشروم بالبتنجان و مُمكن برده تلاقي حد بيظرُفك إتهام في دينك أو في جنسيتك أو في أستقامتك الجنسية كُل ده عشان مُجرد بس إنك بتحاول تفهم وات ذا هيل إذ جوينج أون؟ يعني لازم يكون فيه حاجة ثابتة إحنا بنقيس عليها حاجة نعرف نوزن بيها هنشتغل بالكيلو و لا بالرطل و لا بإيه نورونا الله ينوركم يا أسود الشريعة و المُحافظين على الهوية الإسلامية المصرية و هُنا نتساءل هل الهوية الإسلامية المصرية بالكلام هل بني الخُلفاء الراشدين إمبراطورية الإسلام في العصور الرائعة الماضية بفِعل عملهم و عدلهم و إلتزامهم بتعاليم الإسلام أم أنهم قاموا بهذا بمثل ما رأيناه مِنكم في مجلس الشعب.


إنها حقاً الديمقراطية التي جاءت بِكم إلى هذه الكراسي فأول ما فعلتم أن قُمتم بطلب وزير الداخلية بضرب المُتظاهرين بالنار و أتهمتوا الناس بأنهم يتعاطون الترامادول الشهي اللي بيفتح النفس على الموت أين العقل و المنطقية و الحكمة فيما تقولوا يا سادة أين الذكاء حتى في تزييف الإتهام و قلب الحقائق أنحُن نبدو بمثِل هذا الغباء أمامكم المُهم بقى أنا أنقذني من الغم بيكم و عليكم مقطع فيديو للشيخ أحمد السيسي بارك الله له كان بيتكلم عن أحداث بورسعيد و بيقول كلام زي الفل و الله يا ريت الناس تشوفوه




و عندك يا معلمي واحد مصطفى بكري الله هوا إنت متعرفش مُصطفى بكري طب خُد يا معلم مين هوا مُصطفى بكري يا كبير


و الله و فيه كتير عنده لكن كيف يخجل مثل هذا و هو لا هم له إلا ما هو فيه من إنبطاح و إنبطاح و إنبطاح لحد ما بقى شمال خالص ده بقى عامل زي المؤخرة اللي عايشة مكان جسمه كُله تحول إلى مؤخرة كبيرة المُهم المُؤخرة ده بقى طالع يُقلك في مجلس الشعب إن البرادعي عميل لأمريكا لأ يا برنس أصلي و دي عرفتها لوحدك و لا جبت معاك حد عشان تكتشفوا الليلة دي يا برنس السنين طب و إيه تاني مفيش يا معلم تلاقي أسود الشريعة و حُماة الدين و الهوية بيصقفوا لكلمته و فرحانين ألعب يا سمك أيوا يا عم مش خبط في البرادعي اللي بنته بتلبس مايوه يبقى لازم نصقف طب و الناس اللي بتموت مين اللي هيصقف ليهم يا عم دول مُخربين و مجانين و معاهم تنين و الناس نايمين و كُله في البظرميط المتفشحط في السانو ناو.


عزيزي المنقوط مثلي أرجوك لا تحزن و لا تبتئس إنا لله و إنا إليه راجعون دول أربع سنين إختبار لمصر دورك إنك تتكلم و تعلم الناس إفشل و حاول تاني و تالت و رابع أنا شخصياً عمال أفشل في كُل حاجة أهه و شغال عادي بحاول و ربنا يقدرني و أضيف حاجة قبل ما أموت و يا رب أموت و ربنا راضي عني يا رب و كُلي أمل إن أكون فاهم الدين صح و إني مكونش في الضياع زي ما بيقولوا عليا و إني أبقى كويس لإت الإنسان لازم يكون كويس

ليست هناك تعليقات: