الثلاثاء، 26 يوليو 2011

البحث عن الحقيقة.

للبيت رب و للطفل أب.

إيه اللي بيحصل أكيد ده سؤال منطقي و حساس أوي في الفترة دي و لأن محدش مصدق أي حد و التصريحات عاملة بتتناثر شوية شمال و شوية يمين و شوية في النص و لأن كله بيتكلم و محدش بيسمع قررت إني متكلمش إلا بعد ما أسمع و أشوف بعيني و بعدين في محاولة متواضعة من عقلي الضعيف إني أحاول أقرأ إيه اللي بين السطور و للأسف كالمعتاد و لا عرفت أسمع و لا عرفت أقرأ و لا عرفت أشوف و وقتها أفتكرت يوم كان بعد موقعة الجمل بشوية و كنا قاعدين على القهوة بنتكلم كالمُعتاد في شئوون البلد قال يعني خلاص بقى مفيش فينا إلا يا أما خبير أستراتيجي يا إما سفير سابق يا أما لواء مُتقاعد المُهم و إحنا قاعدين القاعدة الأستراتيجية دي و كله عمال بيتكلم أنا كنت قاعد بسأل نفسي أسئلة و ألاقي مفيش إجابة لحد ما طب علينا ظابط شرطة صديق واحد من اللي قاعدين و راح قاعد و ماسك الميك و هاتك يا روايح كريهة بدل منبعثة من كلامه يلا خليها تخرب أهه الأسطول السادس قرب من السويس و الأسطول الخامس بيركن في الأسكندرية و إسرائيل واقفة على الحدود و الناس عاملة بتحوش فيها بالعافية ده غير الأفندية اللي بتجيلهم وجبات من كنتاكي و كونراد و هيلتون رمسيس يااااااه تخيلوا مش بس حشيش و ترامادول اللي موجود في التحرير ده البودرة كمان بتتوزع و ظبطوا عيال شواذ في خيمة من الخيم الزفت اللي هناك.
بصراحة مقدرتش قلتله على فكرة حضرتك نسيت حاجة مهمة أوي قال إيه قلتله فيه عملاء مخابرات من دول أجنبية موجودين في التحرير دلوقتي و بيجهزوا لجُمعة الخلاص و أتشحتفت شوية كده و قلتله الخلاص من مييييين و طبعاً نسيت أعتذر عن النقل بدون ذكر المصدر المزفت تامر من غمرة.
و بين مؤيد للأستقرار و بين مؤيد للتصعيد و بين ظابط شرطة صُغير شايف إن اللي الشرطة بتعمله لا يأتيه الباطل من وراءه و لا أمامه كان الأسئلة عمالة تنط في وشي زي فُرقع لوز طب يا جماعة هوا اللي بيطلع إشاعة ده مش المفروض يكون عنده أي حد أدنى من الذكاء يعني أسطول سادس و أسطول خامس و إسرائيل هتهاجمنا و الكلام ده كله مش محتاج شوية فبركة يعني مينفعش يكون فيه حبكة درامية و لا اللي بيطلع الإشاعات ده مُدرك تمام الإدراك إننا في قمة الغباء.
طب ما تيجوا نفكر أكتر بعقلية نقدية دلوقتي في ناس بتقول الإستقرار و في ناس بتقول إن اللي راحوا عند وزارة الدفاع دول عُملاء و متدربين في صربيا و نفس الشعار بتاع الثورة الصربية.
طيب حلو هل من مصلحة الجهات الأجنبية إنها تتخلى عن كنزها الثمين و عن البُعد الأستراتيجي لها في منطقة غنية بالموارد بقدر ما هي غنية بالغباء طب بلاش هل الثوار هما اللي بيبعوا الغاز لإسرائيل و هما اللي بيبنوا الجدار العازل و هما اللي بيعطلوا الجهود الدبلوماسية للم الشمل العربي و مُتابعة القضية الفلسطينية بقدر أدنى من الكرامة بدل ما كان النظام بيلحس الأرض اللي بيمشوا عليها الجهات الأجنبية، طب هُما الثوار اللي سابوا أفريقيا تلعب فيها إسرائيل زي ما هي عاوزة و لا الثوار هُما اللي أستوردوا المبيدات المُسرطنة لدرجة إنه ضرب كل البيوت الآمنة في مصر هل الثوار هُما اللي سافروا غالي يعالج عينيه بفلوس قد كده و سابوا الفقراء يعالجوا نفسهم بزيت قنديل أم هاشم طب بلاش يا عم هل الثوار هُما رجال الأعمال اللي قفلوا مصانعهم و عمالين يذلوا في العُمال بتاعتهم و يدسوا عليهم عشان كروشهم تتنفخ أكتر و أكتر.
هل الثوار هُما المسئولين عن إن ظُباط الشرطة يكونوا بهذا التدني الأخلاقي و التدني العلمي و الثقافي يا جدعان ده واحد مصري كان معاه الباسبور الإنجليزي بتاعه فالظابط بيطلب منه تحقيق شخصية فالواد عطاه الباسبور راح رميه في وشه و قاله هاتلي حاجة عربي يا حبيبي عشان أعرف أقرئها و الموضوع أتصعد عشان الواد قاله طب خدني على القسم بقى و أنا أعرفك إزاي ترمي باسبور إنجلترا في وشي كده كويس و الموضوع مخلصش إلا لما أجبروا الظابط على إنه يعتذر للشاب ده.
هل الثوار هُما المسئولين عن تأخير المُحاكمات هل الثوار مسئولين عن إنتشار البلطجية و خلافه أنا بصراحة شايف إن الثوار مسئولين عن كُل حاجة لأنهم كان المفروض يسكتوا لحد ما جمال يمسك و الفساد يكتر و يكتر.
أعتقد إن اللي عمله الثوار أكبر بكتير من إننا نفهمه أو نعرفه لأننا متعودين على بابا حسني و ماما سوزان و المفروض نبوس إيديها هي و صفوت اللي مش شريف و بدل ما نقول للمجلس العسكري أصحى و سيبك من اللعبة اللي إنت بتعملها دي و إتحرك و حقق مطالب الناس اللي إنت ضحكت علينا و قلت إنك مُنحاز ليها لأ نحط في بقنا جزمة و نلوم الناس اللي عاوزة تجيب حق الناس اللي ماتت عشان هُما يعرفوا بس يتكلموا.

ليست هناك تعليقات: