الجمعة، 29 يونيو 2012

خالد عبد الله؟!!!!




إعلامي على ما تُفرج لا أشُك مُطلقاً في هذا اللفظ الذي أستخدمه لوصف هذا الرجُل الذي لم يكُن يُشكل اي مُشكلة لي من ذي قبل لأني لم أكُن أُتابع برامجه في تلك القناة أو غيرها أو أعلم عنه شيئ حتى عرفته من أسوء أبواب المعرفة و أقذرها و إن لم يكُن أحطها لقد رأيت له فيديو على اليوتيوب و هو يسخر من "ست البنات" الفتاة المسحولة بطريقته الفجة و يتساءل مُنقبة دلوقتي بقيتوا بتهتموا بالمُنقبات نعرفها من فين إحنا المُنقبة دي كما لو كانت كرامة تلك الإنسانة و آدميتها لا تعني أي شيئ عند هذا الشخص و لا يهتم إلا بمن كانت مُنقبة و تتبع نفس الفريق أو نفس التيار الذي يُمثله أي مُنقبة خارج هذا الفصيل لا يضمنها و لا يهتم بها إذا سُحلت أو قُتلت أو ضُرِبت و أنتقل من تسفيه ذلك الأمر الجليل إلى السُخرية من البرادعي و من عمرو حمزاوي و من آخرين و حسناً فعلوا بإنهم لم يلتفتوا إلى هذه الإتهامات التي أخذ يُكيلها بلا هوادة إلى الدكتور البرادعي في اللفظ الشهير يا واد يا مؤمن.


دعونا نتوقف قليلاً لنتلقط الأنفاس و نُحلل المشهد لا لشيئ غلا مُحاولة منا للإنتصار لدين قيمه أعلى و أرقى مما يقدمه هذا الشخص من مُهاترات و من قلب للحقائق و تشويه مُتعمد لأشخاص قدموا للوطن ما لم يُقدمه هو و أمثاله فقط يكفي سؤال بسيط إلى هذا الوهابي العُنصري عن أين كان يوجد بينما البرادعي يقوم بتكوين الجبهة الوطنية للتغيير و أين كان يوجد و حملات التشويه قد طالت شرفه و عِرضه غالباً كان يُقدم المزيد من العُنصرية المقيتة التي يتبرأ منها الإسلام في تعاليمه و قيمه أين كان يوجد هذا الشخص و كُل قيادات الإخوان في السجون أين كان يوجد هذا الشخص و تيار إستقلال القُضاة يُضرب و يُهان أين كان هذا الشخص وقت سحقت الشُرطة بأسلحتها و هرواتها عظام الجيل الأول من جماعة 6 إبريل في عام 2008 في باكورة المُظاهرات الجدية أين كان هذا الشخص وقت كان أيمن نور في السجون أين كان هذا الشخص و برامجه السياسية و مُداخلاته و حماسه الثوري في أيام جُمعة الغضب و بداية الثورة.


لن تجد إجابة سوى أنه أحد القافزين إلى القطار المُنطلق بما يتمتع به من حس وصولي و موهبة في التسلُق على دماء و أحلام و دموع و أماني من قدموا بالفعل تضحيات في تلك الثورة و أين كانت قناته من العمل السياسي من قبل فتلك القناة هي من سيل قنوات الوهابية الأصيلة التي جعلت شُغلها الشاغل نواقض الوضوء و شكل الثياب دون النظر للقيم الأخلاقية السامية و إلى قيم العدل و المساواة و الحُب التي يمنحها ذلك الدين إلى أتباعه و لكن كيف نترُك هذه الفرصة و قد أضحى الحماس الثوري بضاعةُ رائجة و أصبح الكلام الرنان و العبارات الفخيمة هي عُنوان كُل من يُريدُ أن يُطلق عليه مُفكر إسلامي أو ناشط حقوقي أو ناشط سياسي و هُنا في تلك اللحظة الفارقة تبدلت مواقف الأُستاذ الفاضل خالد عبد الله و أضحى بين عشية و ضُحاها ثورجياً عتيد يُشار إليه بالبنان و أضحى من نجوم برامج التوك شو لعنةُ الله عليها فهم فقط يتحدثون و يُنظِرون يُدغدغون تلك المشاعر البسيطة التي تلتمس فيهم الصدق و الحق بينما هُم يقودونها إلى حيثُ يُريدون بلا أدنى شرف و لا إحترام لأمانة الكلمة و أهمية صدقها.


قد يتسائل الكثير عن سر إختياري لهذا النموذج و هُناك الشوعير و الشلبي و خالد المذعور و أولا أديب بلا أدب أو كرامة و لميس الحديدي أو هالة سرحان أو الكثير و الكثير من قواديين الإعلام المصري الذين أصبح الشخص يشعُر بالغثيان من مُجرد رؤيتهم على الشاشات الفضائية ذات الرأسمال الداعر التابع لأغلب إن لم يكُن لكُل الفاسدين و أصبحت تلك القنوات تفعل الأفاعيل حتى تجتذب المُشاهد فتارة تراها قنوات ثورية و تارة تراها قنوات فلولية و تارة تراها قنوات تبثُ الدعارة فقط حتى أتى ذلك الوقت الذي أصبح فيه قادةُ الوطنية إلهام شاهين و وفاء عامر و صابرين و مُصطفى كامل و عمرو مُصطفى وقتها كم كرِهتُ كوني مصرياً ألهذا الحد أصبحنا غوغاء أغبياء نسيرُ على هُدى العاريات و سارقي الألحان على هوى مُدعي الإبداع و الفن و هو منهم برئ براءة الذئبُ من دَمِ إبن يعقوب ألهذا الحد تُخالطهم بنا الظنون أننا بلا عقل أو بلا منطق كي نلتفت لهذا الكلام الغث المقيت.


يبقى السؤال الذي يُطاردني و أمثالي ممن لا يدعون الحق و إن كانوا يبحثون عنه لماذا أجد دائما في حوارات كُل هؤلاء شيئ مُشترك تفوح رائحته و نراه في كلماتهم المسمومة كراهية لذلك الصامت المُتكلم قليلاً المُبتعد عن العيون و عن الأخبار و مُتواجد بقوة في العقول و القلوب نراهم يكنون له حقداً مُقدساً تُشعل ناره كراهية حاسدين حاقدين يعضون أصابعهم من الحسرة على هذا الشخص الذي كان و لازال مُجرد فكرة و مُجرد حُلم لا شيئ آخر على الإطلاق.


سأكون صريحاً و أود لو يستطيع أحد أن ينقُل هذا السؤال عني إلى هذا الخالد عبد الله لماذا تكره البرادعي بهذا القدر و ماذا فعل لك؟


و في النهاية بما إنك الشخص الذي حصل على توكيل إصدار لقب مؤمن هل انا مؤمن حقاً أم مُنافق؟

الجمعة، 22 يونيو 2012

البرادعي



للأسف كلامي سيكون مجروح لأني لن ألتزم فيه بالحيادية على الإطلاق فعقلي دائما كان مع ذلك الهادئ ذو الكلام البسيط الواضح ذو الشخص المُرتبة جيداً أفكاره واثقة خُطواته لا يبحث عن الإثارة لا يبحث عن المنصب أو السُلطة يتألم لنفس ما تألمت من أجله كثيراً جداً جداً جداً لم أتعجب حينما رأيته عائداً إلى وطنه بعد كُل تلك السنين التي قضاها في غُربته الطويلة عائداً يحمل في شنطة سفره بعض من أفكاره الهادئة الظاهر مُلتهبة الباطن بعض من أحلامه التي لا ينام بسببها فهو دائماً يُحاول تحقيقها بعض من علمه و رؤيته المُستقبلية التي لم نرى منها إلا القليل.


للأسف كلامي سيبدو غير واقعي و هذا صحيح لأن هذا الرجُل جاء بفكرة لشعب يمقُت التفكير جاء بحلم لشعب لا يُطارد أحلامه إن حلم  لا يُطارد سوى تلك العُملات الرديئة و لا تُشغله سوى تلك العبارات الركيكة شعب لا يستطيع أن يُفكر في الغد فهُناك أفواه جائعة و يوم عمل شاق و إعلام يُطارده بالأكاذيب و المؤمرات التي تجعله خائفاً مُرتعداً ينظر إلى تلك الطفلة النائمة على نفس ذات السرير الذي سينام عليه مع زوجته سيلتحفون بنفس تلك البطانية التي أرقتها الثقوب و لعب بها الوقت كُل الألاعيب و لكن ربة المنزل تُدرك جيداً أنها لا تملُك رفاهية شراء بطانية جديدة.


كُنت مُدرك بإدراك يقيني أن بضاعة هذا الرجُل لن تلقى رواجاً هُنا في بلدي فالمُفتخيرين بزويل لم يُدركوا أن زويل لم تصنعه مصر بقدر ما صنعته أمريكا بجامعاتها و أمكانياتها البحثية و قُدرتها الفائقة على الحُلم و إحداث التغيير و لكنهم كالعادة تعلقوا به و تعملقوا به و تفاخروا به على الجزائر في أيام تلك الأزمة الكروية التي ذكرتني بإبن هند و إن كُلثوم وصراعات العرب التافهة التي خاضوها من أجل كرامة زائفة و كبرياء لا واقع له سوى أننا نُجيد الكلام.


كان هادئ لا يثور بينما الإعلام الذي رفعه مكاناً عالياً ينِزل به أسفل سافليين لا لشيئ سوى أنه قال التغيير و قتها هب الساجدين من سجودهم و حشدوا قوتهم و هجموا هجمتهم فتارة إبنته ترتدي البكيني و تزوجت من مُلحد و تارة هو الذي أدخل أمريكا إلى العراق و تارة هو يُريد أن ينزع غطاء رأس عن أُمك و تبارى الإعلامييون من كُل النواحي في التقرُب إلى سيدهم بالهجوم على هذا الرجُل وقتها أدركت أنه يحمل كلام صدق و أنه يحمل أفكار الحق و أنه يبحث عن نفس ذات الذي أبحث عنه الحُرية و العدالة الإجتماعية.


لم أكُن يوماً ناشطاً سياسياً و لم أكُن يوما مشغولا بمصر فقد رأيت أوربا و تعلقت مُنذ صغري بالحضارة الغربية فقد كان أبي موسوعي الثقافة رحمة الله عليه و بعد أن أشتد عودي في القراءة على يد نبيل فاروق أخذت أعبث بمكتبة أبي الضخمة في ذلك المنزل البسيط بحي الخلفاوي بشبرا فضحك و أهداني كتاب أساطير الإغريق قال لي إذا أستطعت قراءة هذا الكتاب سأترُك لك هذا الإرث تفعل به ما تشاء فأبحرتُ مع بوسيدون و أبوللو و خشيت رعد زيوس و أفتتنت بسحر فينوس و حكمة ديانا و هرقل و أوديسيوس و تألمت لسقوط طروادة بذلك الحصان الخشبي و من هذا الكتاب إلى الإلياذة و الأوديسة و منهم إلى الكوميديا الإلهية لدانتي حتى أرشدني أبي إلى الرائع شكسبير.


لم أكُن يوماً بعيداً عما يجري على ارض مصر من ظُلم و قهر و إستبداد كان يطولني بعض منه في تلك المدارس الأميرية التي أرتدتها ثُم الجامعة ثُم العمل كُنت أرى الفساد يعلو و يعلو و يعلو و أنا سلبي حتى النهاية حتى حدث ذات يوم أنا كُنت أسير بسيارتي في المعادي عائداً من العمل في ذلك اليوم شديد الحرارة أغلقت الزُجاج بإحكام و هواء التكييف مُنعش أخذتُ أنظُر في الوجوه الواقفة تنتظر الميكروباص أو الأوتوبيس رأيتها مُسودة غابرة مُرهقة فتيات أهلكت الشمس الحارقة جمال وجوههن رجال كسر الزمن ما تبقى من رجولتهم و قتل الركض وراء لُقمة العيش ما يملكون من إنسانية سيدات تحمل أطفال و تحمل أوزار الحياة التعسة حتى إذ بي أمام موقف لن أنساه ما حييت صندوق قمامة ضخم تسلقته سيدة تتشح بالسواد تحمل في يدها كيس أسود تعجبت مما تفعل و توقفت أُراقب من بعيد فرأيتها تتخير من القمامة و تضع في ذلك الكيس لم أشعُر إلا و دموعي تتساقط كما لم تفعل من قبل تتساقط كأني فقدت أعز ما أملُك ها هي أُم لا تُمد يدها و تتخير من بين قمامة أهل المعادي ما يسد جوعها هي و أطفالها يا ويلتنا يا ويلتنا إلى أي جحيم سنذهب إلي أي جحيم سنذهب أين أنت يا عُمر بن الخطاب يا من قُلت لو تعثرت دابة في العراق لسُأل عنها عُمر و هُنا في مصر في بلدي هُناك من هو مثل تلك الأُم و لا ينتحب أحد من أجلها أفقاتني من تأمُلاتي تلك السيارة الفارهة و هي تُطلق الصفير طالبة مني أن أفُسِح الطريق و كانت قمة التناقض بين من تبحث في القمامة عما تأكُله و بين السيارة الفارهة التي يربو ثمنها عن المليون جنيه في مشهد واحد قتل كُل إبتساماتي و رغبتي في الحياة.


وقتها جاء البرادعي إلى مصر بأحلامه و أفكاره فمعه حلمت و معه إنطلقت أفكاري و أشتركت و وقعت على بيان التغيير حتى حدثت الثورة و حدث ما حدث و أعتقدت أننا سنلتف جميعاً حول أفكاره و لكني كُنت واهم فقد بحث كُل من قيصر و أنتونيو و أغسطس و نيرون و بومبي عن مجدهُم هُم و لتحترق روما أو تذهب إلى الجحيم هكذا كان حالُنا فمن سار وراء الخطاب الديني سار و من سار وراء النظام القديم سار و من سار وراء الكارهيين سار و من سار وراء المُستفيدين سار و وقف الرجُل وحده حوله بعض من المؤمنين به و بأحلامه و بأفكاره جميعهم أدركوا أنه من العبث أن يكون هُناك شعب يُحقق فيلم شارع الهرم أعلى إيرادته أن يلتفت إلى البرادعي الفكرة أو شعب يؤرقه إنتقال عبد الله السعيد إلى الأهلي أكثر ما يؤرقه الإستبداد و الفساد أن يلتفت إلى البرادعي الحُلم يؤرقه أن مصر لم تصل إلى كأس العالم أكثر ما يؤرقه أن مصر تحمل المركز الأول في الكثير من الأمراض الخبيثة و السرطانية شغب أغمض عيناه عن العدل اليوم فطاله الظُلم الغد.


سأقف مع الحق و مع الفكرة و مع الحُلم حتى يأتي نصر الله أو يقضي الله أمره في و في كُل الموجودين ثُم نُرد إليه جميعاً فيُحاسبنا جميعاً و يُخبرنا أياً كان حق و أياً كان باطل ألا لعنةُ الله على الظالميين عزيزي البرادعي هذا الوطن لا يستحقك بقدر ما يحتاجك هذا الوطن يحتاج إلى من يُحطم بداخله تابوهات كثيرة حتى يُدرك أنه لا عبودية إلا لله عز و جل.






الإجابة كانت حقاً البرادعي الفكرة و لا زالت

الأحد، 10 يونيو 2012

مُقاطعة حتى الموت


كم أنتي ساحرة و ساخرة أيتُها الحياة بكُل ما بكي من تناقض و تضاد من أمور تُثير الدهشة و الإستعجاب و الأستغراب و تخلي العيشة هباب من يجي سنة و شوية خرج شوية شباب و لحق بيهم شوية شباب كُنت مسافر برة القاهرة و جاتلي الأخبار هادرة كُل يوم جديد بس كان النت مقطوع و الصوت مش مسموع بالعافية تليفون تطمن بيه على أهلك تسمع صوت أبوك اللي ملحقتش تشوفوه بعد ما رجعت تُقعد في الشارع في لجان شعبية رُعب و إشاعات صُراخ و صوت طلقات إيه الحكاية ما هي هي كذب و إفترا على قنوات محلية و أخبار تكاد تكون وهمية على الجزيرة و البي بي سي البريطانية و في الآخر قعدت مع واحد من اللي شاف و حضر و شارك بكُل قوته و سمعت منه الحكاية و دموعي تنزل أكتر و أكتر و أنا بقول الجُملة الخالدة يا ريتني كُنت معاهم.
اللي بدا كان مُحاولة بسيطة للصُراخ بأعلى صوت يمكن الدُنيا تسمع أولا السكوت يمكن الصوت يقدر يكسر حاجز الخوف يمكن شعبنا يفكر مرة يعيش إنسان بدل ما يعيش خروف بدل ما ياكل و يشرب و يصحى يلاقي نفسه متعلق بيتسلخ حتى من غير ما يندبح يمكن يقدر يقول إسمي إنسان هعيش بكرامة أموت شُجاع و لا أعيش جبان كان بيحكي و هوا بيعيط يفتكر فُلان الفُلاني يقولي ده كان إخواني و اللي جانبه كان سلفي و بينهم حد علماني كانوا بيصرخوا بعلو الصوت إحنا مش خايفين منك يا موت.
كان بيحكي و يقولي لما جه الشباب الفقير شكلهم البسيط هدومهم البسيطة قالوا ليهم تعالوا ورانا بعد ما نموت إحنا هنخُش التحرير ده مكان المصير إستنوا متجوش معانا تعالوا ورانا عشان لما الثورة تنجح تلاقي ناس نُضاف عايشين متعلميين ياخدوا بإيد أهالينا على الحياة الكريمة قلعوا القمصان و تحتها بان حديد و نار و دم بيغلي آثار تعذيب على الجلد بتحكي مكان طعنات و جروح مكان للقلب الطيب اللي بقى زي الطير المدبوح طاروا من على الأرض طير و إحنا وراهم بنهتف و بنشوف واحد ورا واحد منهم بيقع و لون الأرض حمُرته بتزيد و إحنا لسه الأيد في الإيد لحد ما دخلنا الميدان و عرفنا إن الظابط ده جبان كُل اللي بيحميه الخوف اللي في القلوب و الأمثال الشعبية و التهديدات عرفنا إن العسكري ده غلبان مضحوك عليه زي سبع الليل في فيلم البرئ عرفنا إننا شعب جرئ و إن الظُلم ليه نهاية يااااه على اللي مات شباب و بنات ملايكة كانت عايشة وسطنا شايلة همنا بتحلم حلمنا و نقول كمان.
18 يوم و سقف حلمنا بيعلى و يعلى لحد ما عدا القمر و النجوم و خلاص داخل على السما بطاطين بتيجي و كراتين مية و أكل من حد جدع أو من واحدة عندها دم يقولوا علينا في التليفزيون المصري الراعي الرسمي للكذب الحصري غننا بلطجية و حرامية و إننا بنعمل حفلات جنس جماعية و إننا واكلين شاربين ناييمن في خيم مُكيفة و هُما مش عارفين إننا شوية احلام و شوية أماني و شوية أمل في مُستقبل بيقتلوه و بيدهسوه و بيطحنونا و يطحنوه و بعد ما مشي على شرم الشيخ و أتحسرنا على فرحة ناس مننا و تفكيرهم إن القضية إنتهت و هُما مش عارفين إن يدوبك المؤامرة إبتدت فرحنا معاهم و قُمنا ماشيين قبضوا على أجدع ما فينا من البني آدميين و اللي كانوا فعلاً فاهميين و لحد دلوقتي من غيرهم تاييهين.
يااااه من يجي سنة و شوية خرج شوية شباب لحق بيهم شوية شباب مات اللي مات و عاش اللي عاش أفتكر اللي أفتكر قد إيه دمهم راح هدر و ناس بتقولي مقاطعين عشان نعاقب الأخوان الوحشيين فنلبس كُلنا في الفتيق المتين.